كشفت شركة التكنولوجيا الشهيرة وأكبر شركة مُصنعة لرقائق أشباه الموصلات في العالم من حيث الإيرادات، إنتل (Intel)، من مقرها في كاليفورنيا، أن الشركة “ستساهم في تطوير تقنيات البلوك تشين” من خلال تقديم “مُسرعات موفرة للطاقة”. حيث أوضح رجا إم كودوري، المدير التنفيذي لشركة إنتل، أن الشركة تتوقع أن تقدم ابتكاراتها الدائرية الجديدة “أداء أفضل بمقدار 1000 مرة لكل واط” من معدات التعدين القائمة على GPU أو SHA256 اليوم.
شركة إنتل تنخرط في تقنية البلوك تشين
في يوم الجمعة، نشر نائب الرئيس الأول لمجموعة أنظمة الحوسبة والمعالجات والرسومات التابعة لشركة إنتل (Intel)، رجا إم كودوري، منشوراً على مدونته ناقش تقنية البلوك تشين و “مجموعة الحوسبة المخصصة الجديدة”. حيث أوضح كودوري (Koduri) أن شركة إنتل تُدرك تماماً أن هناك بعض سلاسل الكتل التي “تُترجم إلى كمية هائلة من الطاقة”. وقال المدير التنفيذي لشركة إنتل إن عملاء الشركة يطلبون “حلولاً قابلة للتطوير ومُستدامة (صديقة للبيئة)”.
يوضح المنشور على مدونة السيد كودوري (Koduri): “ستشارك إنتل وتُعزز نظاماً بيئياً مفتوحاً وآمناً للبلوك تشين وستساعد في تطوير هذه التكنولوجيا بطريقة مسؤولة ومُستدامة”. وأضاف كودوري أن أول منتج من شركة إنتل سيتم توزيعه لاحقاً في عام 2022. ومن بين الشركات الأولى التي ستتسلم مُسرّع البلوك تشين الخاص بشركة إنتل (Intel)، هي شركة جاك دوروسي المدير السابق المؤسس لموقع تويتر (Jack Dorsey’s) المعروفة حالياً باسم شركة بلوك (Block) أو (سكوير سابقاً) وشركة أرغو بلوك تشين (Argo Blockchain) وغرييد (Griid). كما لاحظ كودوري أن مختبرات إنتل ستركز في السنوات القادمة على “التشفير الموثوق، وتقنيات التجزئة والدوائر ذات الجهد المنخفض للغاية”. ويتوقع المدير التنفيذي لشركة إنتل أن يكون أداء مُسرّع الشركة أفضل لكل واط.
“نتوقع أن تقدم ابتكاراتنا الدائرية مُسرّع للبلوك تشين يتمتع بأداء أفضل بأكثر من 1000 مرة لكل واط من وحدات معالجة الرسومات السائدة الآن في مجال التعدين المُستند إلى SHA256″، تؤكد المعلومات الموجودة على مدونة كودوري”
من أجل تعزيز هذه المفاهيم، شكلت إنتل مجموعة حوسبة مخصصة جديدة ضمن وحدة أعمال أنظمة الحوسبة السريعة والرسومات الخاصة بالشركة. ويخلص منشور مدونة السيد كودوري إلى أن “الهدف من هذا الفريق هو بناء منصات سيليكون مخصصة مُحسِّنة ومُخففِة لأعباء عمل العملاء، بما في ذلك تقنية البلوك تشين وغيرها من فرص الحوسبة الفائقة المُشابهة”.