حافظت البتكوين (BTC) على اتجاهها الصعودي الجديد يوم أمس الثلاثاء فوق 37500 دولار، بعد انتعاش سوق الأسهم بشكل ملحوظ.
قد يُحدث البنك الفيدرالي الأمريكي تقلبات جديدة في الأسواق
أظهرت البيانات القادمة من تريدينغ فيو (TradingView) تداول زوج البيتكوين / الدولار الأمريكي فوق 36000 دولار يوم الثلاثاء، مع مكاسب على مدار 24 ساعة بحد أقصى بلغت 14٪ مقابل أدنى سعر وصلت إليه يوم الإثنين. ظل ارتباط البيتكوين بالأسهم محل التركيز قبل افتتاح وول ستريت الجديد والمعلومات الأساسية المتعلقة بأسعار الفائدة من البنك الفيدرالي الأمريكي. ومن المقرر أن تجتمع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) التابعة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء، وأي أخبار تتعلق بأسعار الفائدة يمكن أن يكون لها تداعيات فورية على كل من الأسواق التقليدية وأسواق العملات المشفرة.
توقع مايكل فان دي بوب، الخبير في سوق العملات المشفرة، “اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي غداً قد يعني أننا سنشهد الكثير من التقلبات في هذا الأسبوع”. ومن المقرر أن تكون الزيادات في أسعار الفائدة بمثابة متابعة لتناقص شراء الأصول لدى البنك الفيدرالي الأمريكي؛ مع تراجع معنويات البيتكوين مقدماً مع اقتراب نهاية السيولة “السهلة” الناجمة عن طباعة الفيدرالي للدولارات وضخها في الأسواق.
من المفترض أن تنتهي عمليات شراء الأصول بحلول شهر مارس، وقد قال بنك الاحتياطي الفيدرالي إن رفع أسعار الفائدة لا ينبغي أن يأتي قبل ذلك الحين. وقد لخص مايك ماكجلون، كبير استراتيجيي السلع في بلومبيرج إنتليجنس، في نظرة تبعث على الأمل بالنسبة للبتكوين: “الارتباطات تتجه نحو 1 إلى 1”.
في وقت سابق من هذا الشهر ، قال ماكجلون إن البتكوين يمكن أن ينتعش أقوى من الأسهم بمجرد أن يشهد تصحيحاً طال انتظاره يصل إلى 20 ٪. الآن، أضاف أن العملات البديلة من المحتمل أن تفشل في تحقيق عودة قوية.
من ناحية أخرى، وفيما يتعلق بموضوع العملات الرقمية البديلة (الألت كوينز)، فقد قدمت أداءً قوياً في اليومين الماضيين، مع مطابقة الإيثريوم (ETH) لتقدم البيتكوين.
ارتفع ETH / USD بنسبة 7.3 ٪ في وقت كتابة هذا التقرير، وتم تداوله عند 2420 دولاراً، بعد أن وصل سابقاً إلى أدنى مستوياته عند 2160 دولارًا – وهو الأسوأ منذ منتصف يوليو الفائت. في الواقع، كان هناك شيء من الانتعاش على شكل حرف V ملحوظاً أيضاً على عملات أخرى كبيرة الحجم، بما في ذلك عملة بينانس (BNB) وسولانا (SOL). ويعتقد أغلب المحللين في مجال العملات المشفرة أن: “الجزء الجيد هو أننا نقترب أكثر وأكثر من الاندفاع التالي على العملات الرقمية البديلة حيث أن معظمهم قد ارتدوا بالكامل”.
