أعلنت منصة تداول العملات المشفرة الشهيرة (FTX) عن استحواذها على شركة ليكويد (Liquid)، التي تدير منصة التداول اليابانية المرخصة (Quoine). الشركتان “تتوقعان العمل معاً لتوفير المنتجات والسيولة للعملاء في الأسواق اليابانية والعالمية على حد سواء”.
منصة تبادل العملات المشفرة الشهيرة (FTX) تدخل سوق التشفير الياباني، غرد سام بانكمان-فريد، الرئيس التنفيذي لشركة FTX، اليوم الأربعاء:
“يسر FTX أن تعلن عن استحواذها على مجموعة شركات ليكويد Liquid، بما في ذلك بورصة الأصول المشفرة المسجلة لدى FSA لتقديم المنتجات والخدمات لعملائنا في اليابان”. في الوقت نفسه، تُغرد Liquid بشكل مستقل يوم الأربعاء: “تم الاستحواذ على Liquid Group وجميع الشركات التابعة لها من قبل FTX Trading Ltd”. وكانت FTX قد جمعت مؤخراً 400 مليون دولار وحققت تقييماً قدره 32 مليار دولار؛ وصرح مؤسسها بانكمان فرايد مؤخراً: “ستدعم هذه الجولة مهمتنا المستمرة المتمثلة في تقديم منتجات وخدمات مبتكرة إلى السوق بالإضافة إلى توسيع نطاق وصولنا العالمي بالحصول على تراخيص إضافية حول العالم”.
تجدر الإشارة إلى أن شركة ليكويد (Liquid) تقوم بتشغيل منصة (Quoine)، وهي بورصة للعملات المشفرة في اليابان مرخصة من قبل وكالة الخدمات المالية (FSA)، أكبر جهة تنظيمية مالية في البلاد. وكانت منصة Quoine، التي تأسست في عام 2014، واحدة من أولى بورصات العملات المشفرة في اليابان التي تم تسجيلها من قبل هيئة الخدمات المالية في عام 2017. مُنحت البورصة اليابانية تسجيلاً من النوع الأول في مجال الأدوات المالية من قبل هيئة الخدمات المالية في أكتوبر من العام الماضي؛ كما تقدم البورصة تداول منتجات عديدة في عالم التشفير ومشتقاته.
من ناحيتها، أوضحت شركة ليكويد (Liquid) أنها و FTX: “يتوقعان العمل معاً لتوفير المنتجات والسيولة للعملاء في الأسواق اليابانية والعالمية”، وأضافت: “بعد استحواذ FTX على Liquid، ستعمل منصة Quoine تدريجياً على دمج منتجات وخدمات FTX في عروضها الخاصة، وسيتم ترحيل عملاء FTX اليابانيين الحاليين إلى منصة Quoine”.
تجدر الإشارة إلى أن موقع FTX ينص حالياً على أن البورصة لا تُدخل أو تقبل أي مستخدمين من اليابان وأن “التسجيلات محظورة من اليابان”. بالإضافة إلى ذلك، فإن “FTX Digital Markets Ltd. لا تُسهل حاليًا تسجيل المستخدمين من اليابان”. وأكدت شركة ليكويد (Liquid) إنه من المتوقع أن تنتهي عملية الاستحواذ في مارس، بشرط استيفاء شروط الإغلاق المعتادة.