أعلنت مؤسسة الجليلة، المنظمة الخيرية الإماراتية، مؤخراً عن منحها الإذن بقبول التبرعات بالعملات المشفرة. يتيح قبول العملات المشفرة للمؤسسة تلقي التمويل عبر ما يوصف بأنه إحدى طرق التبرع الأسرع نمواً في العالم.
قبول العملات المشفرة يوسع قنوات التبرع بالنسبة للمؤسسة
قالت مؤسسة الجليلة للرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، إنها حصلت على إذن لقبول الأموال الرقمية، ويمكن للمهتمين الآن التبرع عبر العملات المشفرة. من خلال قبول العملات المشفرة، أصبحت مؤسسة الجليلة واحدة من أولى المنظمات غير الربحية في الإمارات العربية المتحدة التي تقوم بذلك. وفي بيان صدر مؤخراً، قالت مؤسسة الجليلة أيضاً إنها دخلت في شراكة مع “منصة عملات رقمية رائدة” لم تذكر اسمها. وتعليقاً على الخطوة التي توسع قنوات التبرع بالمؤسسة، قال الرئيس التنفيذي للمؤسسة عبد الكريم سلطان العلماء:
“بصفتنا منظمة خيرية، نعتمد على التبرعات الخيرية ونبحث دائماً عن طرق مبتكرة لتوسيع قنوات التبرع لدينا وذلك لتأمني سُبل سهلة ومريحة للمتبرعين من جميع أنحاء العالم لدعم برامجنا. لذلك، كمصدر ناشئ لجمع التبرعات، فإن توفير الفرصة للعدد المتزايد من مستخدمي العملات المشفرة في جميع أنحاء العالم للتبرع لمؤسسة الجليلة لأسباب تهمهم هو أمر مفيد بالنسبة لنا كمؤسسة ومجتمع المانحين”.
وأشاد الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء أيضاً بالقرار الذي قال إنه يجعل مؤسسة الجليلة أول مؤسسة خيرية للرعاية الصحية في البلاد تقبل التبرعات بالعملات المشفرة، والذي يسد الفجوة بين العملة المادية والرقمية. مع قرار قبول العملات المشفرة، تنضم مؤسسة الجليلة إلى منظمات خيرية بارزة أخرى مثل أنقذوا الأطفال (Save the Children)، التي اختارت مؤسسة كاردانو (Cardano) كشريك لها.
من ناحية أخرى، يمنح قبول التبرعات بالعملات المشفرة مؤسسة الجليلة، التي أفادت التقارير أنها جمعت الملايين منذ إنشائها في عام 2013، فرصة للحصول على تمويل عبر ما يسميه البيان طريقة التبرع سريعة النمو التي يفضلها المانحون من جيل الألفية وجيل زد (z).