مؤسسة طبية في المملكة العربية السعودية تنفذ “حل الاعتماد الرقمي” القائم على تقنية البلوكتشين

0

مؤخراً، أصبح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الخاص به أول مؤسسة طبية في المملكة العربية السعودية وأحد أوائل المستخدمين في البلاد لتقنية البلوك تشين، وذلك بعد أن نفذوا “حل الاعتماد الرقمي”.

أهداف المملكة العربية السعودية من البلوك تشين

أكملت المؤسسة الطبية السعودية، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث (KFSHRC) مؤخراً نشر تقنية البلوك تشين (blockchain) عندما نفذت “حل الاعتماد الرقمي” لجميع المرضى الذين يستخدمون مرافقها. تم تنفيذ التنفيذ عبر مُعامل بلوك تشين الذي تم إطلاقه مؤخراً والذي حدد بالفعل العديد من حالات الاستخدام القابلة للتطبيق للتكنولوجيا.

نتيجة لنشر هذا الحل، يمكن للمستشفى الآن نشر الشهادات الرقمية مباشرة على البلوك تشين حيث يمكن التحقق منها من قبل السكان. إن نشر هذا الحل، وفقاً لبيان صادر عن المستشفى، يتوافق مع هدف المملكة العربية السعودية المتمثل في بناء بنية تحتية ومعرفة تقنية بالبلوك تشين وكذلك اعتماد هذه التكنولوجيا في الرعاية الصحية.

مستشفى من أوائل المُتَبنين لتقنية البلوك تشين !!

يُقال أيضاً إن استخدام البلوك تشين تم لتمكين المؤسسة الطبية من التحقق بسرعة من بيانات اعتماد المرضى وإدارتها. وأوضح البيان:

“أصبح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، قادراً الآن على إصدار بيانات اعتماد المستشفى وإدارتها وتتبعها والتحقق منها بأمان بطريقة أسرع وفعالة ومريحة. يتلقى السكان بريداً إلكترونياً آمناً يُتيح لهم القدرة على عرض بيانات الاعتماد التي تم التحقق منها على البلوك تشين و / أو تنزيلها مباشرة إلى محافظ الهاتف المحمول الرقمية الخاصة بهم”

وفي الوقت نفسه، نُقل عن الرئيس التنفيذي للمستشفى، ماجد الفياض، إشادته بحقيقة أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث هي واحدة من أولى المؤسسات في البلاد التي تتبنى تقنية البلوك تشين؛ وأضاف أن هذا التنفيذ “فتح الباب [أيضاً] لحالات استخدام تطبيقية حقيقية في مجال الرعاية الصحية.

كما أورد سابقاً في خبر سابق، حدد صانعو القرار في مجال تقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية، تقنية البلوك تشين كواحدة من التقنيات الناشئة التي ينوون منحها الأولوية في عام 2022 وما بعده. يشير تنفيذ مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث لحلول الاعتماد الرقمي إلى أن قادة تقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية يدعمون الآن تعهدهم بإعطاء الأولوية للتكنولوجيا فعلاً.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.