دَعم مجتمع التشفير العالمي بنشاط الجهود الإنسانية في أوكرانيا، كما تتطلع منصات تبادل العملات المشفرة أيضاً لمساعدة اللاجئين الأوكرانيين في الخارج. حيث حولت منصة بينانس (Binance)، أكبر منصة لتداول العملات المشفرة، و منصة وايت بيت الأوكرانية انتباههما إلى الأوكرانيين الذين اضطروا إلى مغادرة بلادهم نتيجة للغزو الروسي.
بينانس تطلق بطاقة تشفير خيرية للمواطنين الأوكرانيين الهاربين من الصراع
أعلن وزير التحول الرقمي الأوكراني ميخايلو فيدوروف على منصة تيلغرام (Telegram)، بعد محادثة مع الرئيس التنفيذي للشركة تشانغ بينغ تشاو، أن منصة تداول العملات الرقمية الرائدة في العالم، بينانس (Binance)، ستطلق “بطاقة تشفير خيرية” هذا الشهر لأولئك الذين أجبروا على مغادرة أوكرانيا ويحتاجون إلى المساعدة.
كما صرح المسؤول الحكومي نقلاً عن منصة الأخبار المشفرة (Forklog): “هذا دعم مهم لمواطنينا خلال الحرب”؛ وأشار إلى أن البورصة تواصل العمل مع إدارته على تبني العملة المشفرة وتخطط لدعم المشاريع التعليمية في الفضاء الرقمي لمساعدة المزيد من الأوكرانيين على اكتساب المهارات الرقمية والمؤهلات المهنية الجديدة.
وأكد فيدوروف، الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الوزراء في كييف، أن الشركة قد خصصت بالفعل 10 ملايين دولار لأوكرانيا وتعتزم زيادة المبلغ إلى 20 مليون دولار في المستقبل القريب. تبرعات التشفير التي يتم جمعها من خلال بينانس الخيرية (Binance Charity) تمول المبادرات الإنسانية للمنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية المحلية الكبرى.
منصة Whitebit لتقديم المساعدة لوزارة الخارجية الأوكرانية
في غضون ذلك، وقعت منصة تداول العملات المشفرة الأوكرانية وايت بيت (Whitebit) مذكرة تعاون مع وزارة الخارجية في البلاد. حيث قالت الشركة مؤخراً إنها يمكن أن تساعد الأشخاص الذين غادروا أوكرانيا للهروب من الأعمال العدائية المستمرة من خلال مكاتبها التمثيلية في الدول الأجنبية ومواردها التقنية وغيرها. في منشور مدونة نُشر مؤخراً، ذكر المنشور:
“نواصل العمل، وإقامة تعاون مع الدولة، ومساعدة أوكرانيا. من خلال توسيع نطاق الأعمال في البلدان الأخرى، نقوم بتوسيع نطاق المشاريع الاجتماعية الضرورية للحفاظ على الديمقراطية والقيم الأوروبية”
تعتزم Whitebit تقديم المساعدة للخدمة القنصلية الأوكرانية في البلدان التي تحتفظ فيها بمكاتب وتسهيل “انتقال المؤسسات الدبلوماسية الأجنبية إلى مساحات رقمية خالية من العوائق”. كما تعهدت بدعم مركز مكافحة الأزمات التابع لوزارة الخارجية ومركز الاتصال الذي يقدم الاستشارات للأوكرانيين المحتاجين.