هذا هو سبب تركيز بينانس و ريبل على دولة الإمارات في عام 2022

0

قد يكون الكثير منا محبوسين أو عالقين في المنزل بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). ولكن، هل من الممكن أن يكون عام 2022 هو العام الذي ستقوم منصات تبادل العملات المشفرة وشركات البلوك تشين باستكشاف بلدان جديدة لكي تنقل أعمالها إليها؟ في الحقيقة، عند النظر في الخيارات المحتملة، تبرز دولة واحدة عن البقية. والأكثر من ذلك، إن الشركات التي تعمل في مجال الكريبتو تولي اهتماماً منقطع النظير.

هل يرغب عمالقة البلوك تشين وعالم الكريبتو الخروج من الغرب؟

في الحقيقة، أظهرت كل من “بينانس” و “ريبل” اهتماماً بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. أحد الأسباب المهمة وراء ذلك هو وجود بيئة تنظيمية أكثر انفتاحاً للابتكار في مجال التكنولوجيا المالية.

كانت ريبل (Ripple) تتطلع إلى أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالنظر لقيمة شبكات التحويلات الخاصة بها. كانت شراكتها مع Pyypl لنشر السيولة عند الطلب (ODL) في الشرق الأوسط مثالاً على ذلك، بالإضافة إلى مقرها الإقليمي في دبي. وفي الوقت نفسه، يُقال إن بينانس (Binance) تبحث عن إنشاء مقر رئيسي لها في دبي. في الواقع، في أواخر ديسمبر / كانون الأول، وقع عملاق التبادل التجاري المشفر على مذكرة تفاهم مع هيئة مركز دبي التجاري العالمي لإنشاء “مركز عالمي لصناعة تكنولوجيا التشفير”.

لذا، هل يمكن أن تتطلع كل من بينانس (Binance) و ريبل (Ripple) – الكيانان اللذان يواجهان مخاطر قانونية في الولايات المتحدة – نحو الشرق الأوسط من أجل التوسع في المستقبل؟ إذا كان الأمر كذلك ، فأي بلد قد يختارونه كبديل لهم؟

من أمريكا إلى شبه الجزيرة العربية !!

أشار تقرير مراجعة جديد صادر عن عرب نيوز إلى التدفق المتزايد لتمويل رأس المال الاستثماري إلى قطاع التكنولوجيا المالية في المملكة العربية السعودية. وفقاً للناشر، تم إبرام 16 صفقة بين شهري يناير وأغسطس من العالم المنصرم 2021، حيث ارتفعت إلى ما مجموعه حوالي 157.2 مليون دولار، بزيادة 10 مرات أكثر مقارنةً بالقيمة المُسجلة في عام 2020.

تقرير عرب نيوز قد أشار إلى،

“من المتوقع أن يؤدي إطلاق الخدمات المصرفية المفتوحة ضمن المملكة العربية السعودية في عام 2022، والذي يسمح للشركات بمشاركة بيانات الحساب الجاري للمستهلكين بمجرد منح الإذن، إلى تسريع وتيرة تطوير التكنولوجيا المالية”

في حقيقة الأمر، من الممكن أن تكون البرامج الجديدة مثل هذه التي أصدرتها المملكة العربية السعودية إشارة لشركات التشفير التي ترغب في استكشاف أسواق جديدة، ولكنها حذرة من الهيئات التنظيمية مثل هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية [SEC]. وفي الوقت نفسه، تعد رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وبرنامج تطوير القطاع المالي مبادرتين من المتوقع لهما أيضا أن تجتذبان أصحاب الاستثمارات الرقمية إلى المنطقة.

ماذا عن العودة إلى البيت الأم !!

في الولايات المتحدة الأمريكية، تدخل الدعوى القضائية التي رفعتها هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC) ضد مختبرات ريبل (Ripple Labs) عاماً تقويمياً جديداً. استخدمت الجهة المنظمة الأمريكية مؤخراً نتيجة من قضايا أخرى من أجل تقديم المزيد من الدعم لحركتها المعلقة لضرب دفاعات ريبل العادلة (Ripple’s Fair Notice Defense). ومن المتوقع إجراء المزيد من الجلسات والمناورات في قاعات المحكمة اعتباراً من 19 يناير الحالي وصاعداً.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.