قال مسؤول تنفيذي كبير في المنظمة الدولية للجان الأوراق المالية (IOSCO) إنه من المرجح أن يطلق منظمو السوق العالمية هيئة مشتركة خلال العام المقبل لتنسيق لوائح العملات المشفرة بشكل أفضل.
هيئة عالمية لتنسيق قواعد التشفير والعملات المشفرة
ناقش كبار المسؤولين التنفيذيين في المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية (IOSCO) تنظيم العملات المشفرة هذا الأسبوع. ينظم أعضاء المنظمة العالمية أكثر من 95٪ من أسواق الأوراق المالية العالمية في أكثر من 130 سلطة قضائية مختلفة.
مع التأكيد على الحاجة إلى مجموعة عالمية لموائمة قواعد التشفير، بدورها، قالت رئيسة الـ (IOSCO) آشلي ألدر، إن منظمي السوق العالمية من المرجح أن يطلقوا هيئة مشتركة خلال العام المقبل لتنسيق لوائح العملات المشفرة بشكل أفضل، وذلك حسبما ذكرت رويترز. وأشارت ألدر إلى أن هناك إعدادات مماثلة موجودة بالفعل لتمويل المناخ، بما في ذلك إعداد أنشأته دول مجموعة العشرين:
“لا يوجد أي شيء من هذا القبيل بالنسبة للعملات المشفرة في الوقت الحالي … لكنني أعتقد الآن أنه يُنظر إليها على أنها واحدة من ثلاثة C (كوفيد Covid والمناخ climate والعملات المشفرة crypto) لذا فهي مهمة جداً جداً”
نقلاً عن ازدهار العملات الرقمية، بما في ذلك البيتكوين، قالت رئيسة المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية (IOSCO) إن العملة المشفرة “قد صعدت إلى جدول الأعمال” وأصبحت أحد المجالات الرئيسية الثلاثة التي تركز عليها السلطات. وأشارت إلى أن هناك العديد من المخاطر المتعلقة بالعملات المشفرة التي يجب معالجتها، مُضيفة أن المنظمين متخلفون في بعض مجالات المخاطر الرئيسية، بما في ذلك الأمن السيبراني، والمرونة التشغيلية، ونقص الشفافية في نظام التشفير البيئي.
من ناحيته، قال مارتن مولوني، الأمين العام لـ (IOSCO)، في الاجتماع العام السنوي لجمعية المقايضات والمشتقات الدولية هذا الأسبوع:
“نحن على أعتاب شيء جديد ، شيء مهم وشيء يتطلب منا الكثير من العمل”
لقد قال: “لست مضطراً لامتلاك كرة بلورية لأتمكن من القول”، هل سيظل التشفير موجوداً في غضون 20 عاماً؟ “لا يهم. أعلم، وكما ترون، أنه قد تطور بشكل كافٍ بحيث يتعين علينا البدء في التصرف كما لو كان سيظل موجوداً في غضون 20 عاماً؛ علينا أن نأخذ الأمر على محمل الجد”.
حث الأمين العام صناعة التشفير والعملات المشفرة على التعامل مع المنظمين، قائلاً:
“استخدم براعتك، واستخدم تقنيتك لحل المشكلة التنظيمية بدلاً من إخبارنا بالابتعاد، وأنك لا تريد التعامل مع المشكلة التنظيمية”
